الحدث : بعد وصولنا إلى
مطار أوكلاند لفت نظرنا ضخامة بنية
الشعب الأصلي لنيوزيلندا ( ماوري ) حيث أن ملامحهم تشبه الآسيويين ولكن حجم بعض الأطفال عندهم يفوق حجم الرجال عندنا
! وبالتوجه إلى سيارات الأجرة كان أغلبهم إن لم يكن جميعهم من الجنسيتين الباكستانية والهندية وخصوصاً
السيخ ( سردار ) ولكن للأمانة جميعهم محترمين ، وفي الطريق وأثناء توقف سيارة الأجرة عند إحدى إشارات المرور شاهدت شاب أشقر يمسح نوافذ السيارات المتوقفة في التقاطع على أن يعطوه مبلغ رمزي وإذا لم يعطى فهو راضِ (
الدنيا دواره ) .