توجيه : يرجى الضغط على F 5 أو Refresh لتنزيل جميع الصور في الصفحة .
توجيه مُتكرر : كما جرت العادة في جميع تقاريري ، فإن جميع الأجزاء ستكون مُلغَمة بالروابط ، فعليه يرجى تحريك " الماوس " على جميع الكلمات العربية أو الإنجليزية
مقدمه : بعد أن قمت برحلة أستراليا ونيوزيلندا في عام 2009 قررت في هذه الرحلة إعادة زيارة أستراليا لإكتشاف مدن جديدة لم أزرها في الرحلة الماضية أو زرتها ولكنني لم أتعرف على تفاصيلها ومناطقها السياحية ، كما أن هناك سبب آخر دعاني لإعادة زيارة أستراليا وهي سهولة الحصول على التأشيرة ( الفيزا ) وذلك من خلال موقعهم على الإنترنت ( خلال يومين عمل ) دون الحاجة لزيارة القنصلية في دبي ، وحسب رأيي فإنها أفضل الدول الأجنبية العظمى في سهولة الحصول على الفيزا ، أما هونغ كونغ فلم أزرها مطلقاً ( ترانزيت فقط ) ونظراً لأن شركة طيران كاثي باسيفيك ( التي حجزت عليها ) مقرها هونج كونج فقط قررت أن " أصطاد عصفورين بحجر " لأنها ستتوقف إجبارياً في هونغ كونغ في رحلة الذهاب والإياب ، وأثناء رحلة العودة من أستراليا إلى دبي أتوقف في هونغ كونغ لعدة أيام للتعرف على معالمها السياحية .
كالعادة نبدأ رحلتنا من مطار دبي الدولي في مساء يوم الأربعاء الموافق 2009/12/30
الحدث: بعد وصولنا مطار هونج كونج توجهنا إلى صالة درجة رجال الأعمال المخصصة لطيران كاثي باسيفيك ، وعندما وضع أمتعتنا فيها توجهت إلى السوق الحرة لشراء بعض الإحتياجات فعبرت من صالة الدرجة الأولى لأنها الأقرب للسوق الحرة ، وعند عودتي منعني مسؤول صالة الدرجة الأولى ( أشقر ) من الدخول فأخبرته بأنني في الصالة الملاصقة ومررت من أمامه في المرة السابقة فرفض بإصرار وطلب مني بوقاحة الخروج من الصالة والتوجه من الأسفل إلى صالة درجة رجال الأعمال ، فخرجت من هناك وتوجهت إلى صالتي ومن هناك عبرت إلى صالة الدرجة الأولى وأخذت دش فيها ثم توجهت إلى " الوقح " وأخبرته بأنني دخلت صالة الدرجة الأولى من صالة درجة رجال الأعمال وقمت بأخذ دش فيها عناداً له ، فتحول وجهه إلى اللون الأحمر وقلت له أنت لاتصلح لهذا المكان بسبب أسلوبك الذي يفتقد للمرونه مع بعض الجنسيات وأنت تعرف ما أعنيه ! وتركته وهو يكاد ينفجر من الغيظ